الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث في «براكاج»: شفرة حلاقة تشوّه وجه ابن رئيس جمعية مستقبل سكرة وتحيله على الإنعاش

نشر في  07 ماي 2014  (16:28)

يوم الاثنين 28 أفريل 2014 سيبقى تاريخا أسودا في حياة العربي سناقرية رئيس جمعية مستقبل سكرة، سيبقى تاريخا بطعم العلقم في حياة هذه العائلة المقيمة بضاحية سكرة قريبا من مقرّ قناة حنبعل.. كيف لا يكون الأمر كذلك وابنهم فارس البالغ من العمر 16 سنة، صاحب العينين الخضراوين يتعرّض إلى «براكاج» كلّفه سلب هاتفه الجوال والتعرّض الى تشويه خطير على مستوى الوجه..
«أخبار الجمهورية» بمجرد أن وصلتها أًصداء هذه الحادثة الخطيرة الذي ذهب ضحيّتها طفل يشهد الجميع بحسن أخلاقه وعلى سموّ تربيته، لذلك اتصلنا بوالده العربي سناقرية ليحدثنا عن هذا الجرم الذي زعزع أركان العائلة، فقال وهو في حالة نفسية مترديّة: «عشية الاثنين 28 أفريل الفارط قال ابني فارس لوالدته «أمي راني شاهي الطاجين» وغادر المنزل الى دراسته قبل أن يعود في المساء، حيث وجد والدته أعدّت له الأكلة التي طلبها فخرج في حدود الساعة الثامنة ونصف ليلا لاشتراء قارورة مشروبات غازية فاعترض طريقه أحد الصعاليك وحاول سلب هاتفه الجوال، لكن فارس رفض التنازل عن هاتفه فما كان من صاحب «البراكاج» إلا أن سحب شفرة حلاقة واعتدى بها على وجه ابني ممّا خلّف له جرحا عميقا مرّ من أعلى جبينه مرورا بعينه وصولا الى شفتيه، (انظر الصورة المصاحبة للمقال)..
ابني تحطّم
اثر هذه الاعترافات عجز رئيس جمعية مستقبل سكرة عن مواصلة الكلام، قبل أن يهدأ ليقول: «صدّقني ابني فارس انسان ملاك «لا يخبّش ولا يدبّش».. «عاقل برشة» ولا علاقة له بأصحاب السوء، لكن الاقدار أرادت أن ترمي في طريقه أحدهم ليحطّم وجهه الاشقر بطريقة فظيعة وهو ما كلّفه اللإقامة في مصحّة سكرة، حيث خضع للعلاج اللازم ودامت عملية وضع «الغرز» على وجهه طيلة 4 ساعات بالتّمام والكمال.
الجاني في قبضة الشرطة
في الختام أصرّ العربي سناقرية رغم المأساة التي حلّت به على التوجه بالشكر إلى رجال الامن بالجهة الذين تجنّدوا للقبض على الجاني صباح الجمعة الفارط رغم أن عائلته التي تقيم في الجهة على وجه الكراء غيّرت محلّ سكناها في ظرف وجيز خوفا على ابنها من الوقوع بين أيدي رجال الأمن الذين كانوا محترفين في عملهم وألقوا القبض على الجاني ليصبح ملفّه من مشمولات القضاء التونسي العادل..
الصحبي بكار